البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن شجر قد اثقلتها ثمارها

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَنْ شَجَرٌ قَدْ أثْقَلَتْها ثِمارُها سَفائِنُ بَرٍّ وَالسَّرابُ بِحارُها
2    حُرُوفٌ إِذْا اسْتَقْرَأْتَها فِي انْفِرادِها سُطُورٌ إِذْا اسْتَوْلى عَلَيْها قِطارُها
3    حَنايا إِذْا السَّاري السَّريُّ ارْتَمى بها فَهُنَّ سِهامٌ يَسْتَطيرُ شَرارها
4    تَوالَتْ كَمَوْجِ الْبَحْر مُزْبِدَةَ البُرى عَلَيْها قِبابٌ بِالدُّموعِ احْمِرارُها
5    وَفِي الْكِلَّةِ الْحَمْراءِ بَيْضاءُ طَفْلَةٌ بِزُرْقِ عُيُونِ السُّمْرِ يُحْمى أحْوِرارُها
6    أَثارَ لَها نَقْعُ الجِيادِ سُرادِقاً بِهِ دونَ سِتْرِ الخِدْرِ عَنَّا اسْتِتارُها
7    لَها طَلْعَةٌ مِنْ شَعْرِها وَجَبيِنها تَعانَقَ فِيها لَيْلُها وَنَهارُها
8    لَها مِن مَهاةِ الرَّمْلِ جِيدٌ مُقْلَةٌ وَلَيْسَ لَها اسْتِيحاشُها وَنِفارُها
9    ومَا سَكَنَتْ وادِي الْعَقِيقِ وَلا الْغَضَى وَلكِنْ بِعَيْني أَوْ بِقَلْبيَ دارُها
10    إِذْا ما الثُّرَيَّا وَالهلالُ تَقارَنا أُشَكِّكُ هَلْ ذا قُرْطُها وَسِوارُها
11    فَأَيُّ قَضِيبٍ جالَ فِيهِ وِشاحُها وَأَيُّ كَثيبٍ ضاقَ عَنْهُ إزارُها
12    ومَا كُنْتُ أّدْري قَبْلَ لُؤْلؤِ ثَغْرِها بِأَنَّ نَفيساتِ الَّلآِليْ صِغارُها
13    هِيَ الْبَدْرُ إِلاَّ أنَّ عِنْدي مَحاقَهُ هِيَ الْخِمْرُ إلاّ أَنَّ حَظَّيْ خُمارُها
14    أَيا كَعْبَةً مِنْ خالِها حَجَرٌ لَها بَعيدٌ عَلَيْنا حَجُّها وَاعْتِمارُها
15    فَإنْ بَلَغَتْها النَّفْسُ يَوْماً بِشِقِّها فَقَلْبِي لَها هَدْيٌ وَدَمْعي جِمارُها