البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أطاع لساني في مديحك احساني

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ
2    فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ
3    كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ أَدمُع الْحَيَا وَجَفَّ بِخَدِّ الْوَرْدِ عَارِضُ نِيسَانِ
4    كَمَا صَفَّقَتْ رِيحُ الشَّمَالِ شَمُولَهَا فَبَانَ ارْتِيَاحُ السكْرِ فِي غُصُنِ الْبَانِ
5    تُهَنِّيِكَ بِالْفُتْحِ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُ خَوَارِقُ لَمْ تُذْخَرْ سِوَاكَ لإِنْسَانِ
6    خَفَفْتَ إِلَيْهَا وَالْجُفُونُ ثَقِيلَةٌ كَمَا خَفَّ شَتْنُ الْكَفِّ مِنْ أَسْدِ خَفَّانِ
7    وَقُدْتَ إِلَى الأَعْدَاءِ فِيهَا مُبَادِراً لُيُوثَ رَجَالٍ فِي مَنَاكِبِ عِقْبَانِ
8    تَمُدُّ بُنُودُ النَّصْرِ مِنْهُمُ ظِلاَلَهَا عَلَى كُلِّ مِطْعَامِ الْعَشِيَّاتِ مِطْعَانِ
9    جَحَاجِحَةٌ غُرُّ الْوَجُوهِ كَأَنَّمَا عَمَائِمُهُم فِيهَا مَعَاقِدُ تِيجَانِ
10    أمدك فيها الله بالملإ العلى فجيشك مهما حقق الأمر جيشان
11    لَقَدْ جُلِيَتْ مِنْكَ الْبِلاَدُ لِخَاطِبٍ لَقَدْ جُنِيَتْ مِنْكَ الْغُصُونُ إِلَى جَانِي
12    لَقَدْ كَسَتِ الإِسْلاَمَ بِيْعَتُكَ الرِّضَا وَكَانَ عَلَى أَهْلِيهِ بَيْعَةَ رِضْوَانِ
13    وَلِلَّهِ مِنْ مُلْكٍ سَعِيدٍ وَنَصْبَةٍ قَضَى الْمُشْتَري فَيهَا بِعُزْلَةِ كِيَوانِ
14    وَسَجَّلَ حُكْمَ الْعَدْلِ بَيْنَ بِيُوتِهَا وُقُوفاً مَعَ الْمَشْهُورِ مِنْ رَأْيِ يُونَانِ
15    فَلَمْ تَخْشَ سَهْمَ الْقَوْسِ صَفْحَةُ بَدْرِهَا وَلَمْ تَشْكُ فِيهَا الشَّمْسِ مِنْ نَحْسِ مِيزَانِ