البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أخشاب حقا ان دارك تزعج

الشاعر: بَشّارِ بنِ بُرد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَخُشّابَ حَقّاً أَنَّ دارَكِ تُزعِجُ وَأَنَّ الَّذي بَيني وَبَينَكِ يَنهِجُ
2    إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ بِالقَلبِ كُربَةً مِنَ الشَوقِ لا تَبلى وَلا تَتَفَرَّجُ
3    أَقولُ لِأَصحابي دَعوني رَهينَةً لِبَحرِ الهَوى لا شَكَّ أَنّي مُلَجِّجُ
4    لِخُشّابَةَ السُلوانُ وَالعِطرُ وَالجَنا وَلي حُرَقٌ تَحتَ الهَوى تَتَوَهَّجُ
5    تَقَطَّعُ نَفسي حَسرَةً بَعدَ حَسرَةٍ إِذا قيلَ تَغدو مِن غَدٍ لا تُعَرِّجُ
6    وَمِن نَكَدِ الأَيّامِ سيقَت لِعانِسٍ مِنَ اللُؤمِ لا يَندى وَلا يَتَبَلَّجُ
7    وَلَم أُعطَ فيها حيلَةً غَيرَ أَنَّني أَحِنُّ إِلى ما فاتَ مِنها وَأَنشِجُ
8    دَعَوتُ بِوَيلٍ يَومَ راحَ عَتادُها وَأَودَعَني الزَفَزافَ لَيلَةَ أَدلَجوا
9    وَقَد زادَني وَجداً عَلَيها وَما دَرَت مَجامِرُ في أَيدي الجَواري تَأَجَّجُ
10    بِعَمنِ مَنصورٍ المُغيري جِمالَهُ وَقَلبي لَهُ هَذا مِنَ الحِلمِ أَعوَجُ
11    وَما خَرَجَت فيهِنَّ حَتّى عَذَلنَها قِياماً وَحَتّى كادَت الشَمسُ تَخرُجُ
12    فَقامَت عَلَيها نَظرَةٌ وَاِستِكانَةٌ تَساقَطُ كَالنَشوى حَياءً وَتَنهَجُ
13    وَما كانَ مِنّي الدَمعُ حَتّى تَوَجَّهَت مَعَ الصُبحِ يَقفوها الفَنيدُ المُسَرَّجُ
14    فَيا عِبَراً مِن بَينِها قَبلَ نَيلِها وَمِن سَفَطٍ فيهِ القَواريرُ تَحرَجُ
15    خَرَجنَ بِهِ في حِجرِ أُخرى كَأَنَّهُ بُنَيُّ لَيالٍ في المَعاوِزِ يُدرَجُ