البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تر ان الشوق لج فبرحها

الشاعر: الستالي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلْم تَر انَّ الشَوقَ لجَّ فبَرحَّها وَراجَعَ قلْبي نشْوَة بعدما صَحا
2    واصْبحْتُ ما يَشْفي جَوى النفس عَبرةٌ من الدَّمع إلاَّ انْ تجُودَ فتَسَفْحا
3    إَلا حيِّ دارَ الحي مُسْتَسقْياً لها غَواديَ من نَوءِ السّماكين دُلَّحا
4    ومَغنىً غنيناً فيه إذ نحن جيرةٌ جميعاً ولم يطْرَح بنا البيُنَ مطْرحاً
5    وكنتُ به القى الكَواعبَ كالدُّمى ربَائبَ اتْراباً نواعمَ وَضَّحاً
6    إلَا طالَما اجرَيتُ في طَلَقِ الصَّبا مَطايا بطالاتٍ جِذاعاً وقُرّحا
7    أُقَطّع يَومْي أو أَقَصِّرَ ليلْتَي بأحسَن من شْمسِ النَّهار وامْلحَها
8    واحلى بشكل الدَّل من أُم جؤذرٍ ومن مُغْزِلٍ نُزْجي اغَنَّ مُرَشَّحَاً
9    وازين أَعْطافاً واشْهى مُؤشَّراً وأَليَنَ اطرافاً وابهى مُوَشَّحاً
10    ولكنّه ولّى الشَّيابُ واصبحت ديارُ الهوى مّمن الفناهُ نُزّحا
11    وكيف بلوغي للهوى بعد ما غَدَت ركابُ الصِّبا منّي لواغبَ طُلَّحا
12    ومّما يهيج الشَّوقَ أو يصْدعُ الحشا بكاءُ الحَمام الوُرْقِ تَهتف بالضُّحَى
13    إذا غرَّدَت وسطَ الأَشاءِ حسبتهَا وإن لم تُفض دمعاً مثا كيلَ نُوحَّا
14    وما عادةُ التّذكار من نازحِ الهوى على القَلْب إلاّ ان يُلِمَّ فَيَجْرحَا
15    اتَعْجَب من تَجْديد عَهدي على النّوى وردّيَ للْواشي وعصيانِ من لَحَا