البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألناس في الدهر لفظ انت معناه

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ألنَّاسُ في الدَّهرِ لَفْظٌ أنتَ معناهُ والدَّهرُ في النَّاسِ عبدٌ أنتَ مَوْلاهُ
2    وفي يمينِكَ من سَيفٍ ومن قَلَمٍ ما في حواشيهِ نيرانٌ وأمواهُ
3    لقد جَرَى قَدَرُ الباري بمَكرُمةٍ فقالَتِ النَّاسُ باسْمِ الله مجْراهُ
4    أفاد سُوريَّةَ المسعودَ طالِعُها سُوراً نجومُ الثُّريَا ليسَ تَرقاهُ
5    مَن لا تَضيقُ بتدبيرٍ سياستُهُ لو أنَّ كلَّ بني الدُّنيا رعاياهُ
6    في صَدرِهِ بحرُ علمٍ فاضَ مندفِقاً فأصبحَ الدُّرُّ من أدنى هَداياهُ
7    لا يَستَمِدُّ فتاوَى الفِقهِ من أحَدٍ وتَستَمِدُّ شيوخُ الفِقهِ فتواهُ
8    تَعاهَدَ الدِّينُ والدُّنيا بمجلِسهِ فما تُفارِقُ حُكَم الدِّينِ دُنياهُ
9    ساسَ البلادَ بألطافٍ ومَعدِلةٍ منهُ فكانت جميعُ النَّاسِ تَهواهُ
10    ألقَى السَّكينةَ في قُطرٍ أقامَ بهِ فلم تكَدْ رجفةُ الزَّلزالِ تَغشاهُ
11    لو كانَتِ الأُسْدُ يوماً من رَعيَّتِهِ لم تفترسْ أحداً من حيثُ تلقاهُ
12    يَسمو لهُ فوقَ آفاقِ العُلَى شَرَفٌ حتى تصيرَ الدَّراري دونَ أدناهُ
13    وكلَّما ازدادَ مَجداً زادَ في دَعَةٍ فلم يكُن يزدهيهِ المجدُ والجاهُ
14    أهلاً بقادمِ بيروتَ التي ابتَهجَتْ فلو أطاقَ حِماها كان لاقاهُ
15    حيَّا الحيا رَبْعَها الزَّاهي الخصيبَ كما حيّا الإلهُ بتكريمٍ مُحَيَّاهُ