البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : توقتك سرا وزارت جهارا


القصيدة الخامسة و الخمسون حسب شروح سقط الزند: ص1137/ عدد الأبيات (5) وقال من المتقارب الأول والقافية متواتر: (1) (1)البطليوسي: (وقال أيضاً من السقط). الخوارزمي: (وقال أيضاً في المتقارب الأول والقافية من المتواتر). والقطعة خامس ما ورد في القسم الذي اصطلحنا على تسميته "غزليات أبي العلاء" انظر كلامنا عن هذا القسم في مقدمة القصيدة (51) وهي قصائد يرجح أن أبا العلاء كتبها على لسان أصدقاء له سألوه في ذلك وهذا أكثر ما يظهر في هذه القطعة، إذ هي في وصف رامية جمار في منى، والمؤكد أن أبا العلاء لم يحج ولا وطأ منى وفيها قوله: أذَبْتِ الحَصَى كمَداً إذْ رَمَيْ = تِ بالدُّرّ يومَ رَمَيْتِ الجِمارا# قال الخوارزمي: قوله (إذ رميت بالدر) تنبيه على أن الرامية ملكة ذات ثَروة، بحيث يقوم عندها الدُّر مَقام الحجر. والقطعة كلها في الحماسة المغربية للجراوي (ت 609هـ) ص1038 رقم (633). والبيتان 2، و3 كــأنّ الغَمَـامَ لهـا عاشـِقٌ =يُسـايِرُ هَوْدَجَهـا أيْـنِ سارا# وبــالأرض مـن حُبّهـا صـُفرَةٌ =فمـا تُنْبِـتُ الأرضُ إلاّ بَهارا# نسبهما الباخرزي في الدمية إلى أبي الفتح الطائفي سلمان بن خضر، وعلق الصفدي على هذا في ترجمة الطائفي (الترجمة رقم 7523) بقوله (هَذَا شعر أبي العلاء المعرّي فِي "سقط الزند"،) انظر دمية القصر وعصرة أهل العصر (محاسن شعراء البدو والحجاز ص 32 رقم 24). والبيت الثالث أورده الصفدي في مقامته التي وصف بها حريق الجامع الاموي في دمشق سنة 740 هـ وهو رابع حريق نشب في الجامع وكان الأول يوم 15 شعبان سنة 461 والثاني سنة 562هـ والثالث سنة 681هـ وقد جمع ابن فضل الله العمري في "مسالك الأبصار" أخبار الحرائق الأربع


الى صفحة القصيدة »»