البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أراني في الثلاثة من سجوني


اللزومية السادسة و الأربعون بعد المائتين: وهي من مشهور اللزوميات (أراني في الثلاثة من سجوني) (وهي اللزومية العاشرة بقافية الثاء/ عدد أبياتها 2) (بحر الوافر) الشر في الجسد: وقال أيضاً في الثاء المكسورة مع الباء: وهي إحدى اللزوميات التي اختارها وشرحها البطليوسي رقم -19- تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ص116 ووردت أيضا في مآخذ ابن العربي على البطليوسي ورد البطليوسي عليه كما سيأتي ص308 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (وانظر ما حكيناه عن قافية الثاء في دواوين الشعراء منذ الجاهلية وحتى عصر أبي العلاء في مقدمة اللزومية 237 مطلعها: أَيا جَسَدي لا تَجزَعَنَّ مِنَ البِلى=إِذا صِرتَ في الغَبراءِ تُحثى وتُنْبَثُ# ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر سوى أنها إحدى اللزوميات التي شرحها البطليوسي في (المختار رقم -19- تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ص116)، وسيأتي في آخر نشرتنا للزوميات باب نخصصه لما انفرد البطليوسي بروايته وشرحه من اللزوميات مما لم يرد في نسخ اللزوميات التي اعتمدها شراح اللزوميات المطبوعة ووردت أيضا في مآخذ ابن العربي على البطليوسي ورد البطليوسي عليه في كتاب " الانتصار ممن عدل عن الاستبصار" تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ص 3 قال ابن السِّيد البطليوسي (444ـ521هـ ): وجدناك - أعزك الله - لما انتهيت إلى قول المعري: أراني في الثلاثة من سجوني = فلا تسأل عن الخبر النبيث# لفقدي ناظري ولزوم بيتي= وكون النفس في الجسد الخبيث# كتبت في الطرة منكرا لروايتنا، متوهِّما للتصحيف علينا الذي قرأناه: "شجوني" - بالشين المعجمة - فأي مدخل ٍههنا لـ "الشجون" - أبقاك الله -؟ ! وهل هذا إلا من التصحيف الطريف؟ ! إنما وصف المعري أنه مسجون في ثلاثة سجون، ثم فسر السجون فجعل جسمه سجناً لنفسه، وبيته سجناً لشخصه، وعماه سجنا لبصره، لأنه كان يرى أن النفس معذبة بكونها في الأجسام، وأن رأحتها في مفارقتها عند الحمام. وبنحو من هذا المنزع سمى نفسه رهين المحبِسَين. وقد كرر هذا المعنى في مواضع كثيرة من شعره استحسانا له، وإن كان لم يستوفِ هذا الغرض كله. فمنها قوله:=لم يرد البيت في اللزوم وهو من لزومية أوردها البطليوسي في (المختار) مطلعها"أبت منحتي سترا بغير عقوبة " وشرحها ص55 من كتاب " الانتصار"=. أتحدث للأرواح راحة مطلق =إذا فارقت إن الجسوم سجون# ومنها قوله أتأسَى النفسُ للجثمان يَبْلى = وهل أسى الحَيا لِفراقِ دَجْنِ# وما ضرَّ الحمامةَ كسرُ ضَنكٍ = من الأَقفاص كان أضرَّ سجن#


الى صفحة القصيدة »»