البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبيت والسيف يعلو الرأس تسليما

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَبَيْتَ وَالسَّيْفُ يَعْلُو الرَّأْسَ تَسْلِيماً وَجُدْتَ بِالرُّوحِ جُودَ الحُرِّ إنْ ضِيمَا
2    تذَكُرُ العُرْبُ وَالأَحْداثُ مُنْسِيَةُ مَا كَانَ إذْ مَلَكُوا الدُّنْيَا لَهُْمْ خِيمَا
3    للهِ يَا عُمَرُ المُخْتَارُ حِكْمَتُهُ فِي أنْ تُلاقِيَ مَا لاَقَيْتَ مَظْلُومَا
4    إِنْ يَقْتُلُوكَ فَمَا إنْ عَجَّلُوا أجَلاً قَدْ كَانَ مُذْ كُنْتَ مَقْدُوراً وَمَحْتُومَا
5    هَلْ يَمْلِكُ الحَيُّ لَوْ دَانَتْ لَهُ أُمَمٌ لأَمْرِ رَبِّكَ تَأْخِيراً وتَقْدِيمَا
6    لَكِنَّهَا عِظَةٌ لِلشَّرْقِ أوْسَعَهَا مُصَابُهُ بِكَ فِي الأَخْلاَدِ تَجْسِيمَا
7    لَعَلَّهُ مُسْتَفِيقٌ بَعْدَ ضَجْعَتِهِ أَوْ مُسْتَقِيلٌ مِنَ الخَسْفِ الَّذِي سِيمَا
8    أَجْدِرْ برُزْئِكَ لَمْ تُحْذَرْ عَوَاقِبُهُ أَنْ يَفْجَعَ العُرْبَ تَخْصِيصاً وتَعْمِيما
9    وَأَنْ يُؤَجِّجَ نَاراً مِنْ حَمِيَّتِهِمْ وَأَنْ يَرُدَّ فِرَِنْدَ الصَّبْرِ مَثْلُومَا
10    هَيْهَاتَ نُوفِيكَ وَالأقْوَالُ عُدَّتُنَا حَقّاَ وَنُوفِي الصَّنادِيدَ المَقَاحِيمَا
11    مِنَ الأُولَى صَبَرُوا الصَّبْرَ الجَمِيلَ وَقَدْ ذَاقُوا الكَرِيهَيْنِ تَقْتِيلاً وَتَكْلِيمَا
12    وَعَلَّ أَشْقَاهُمُ البَاقِي عَلَى كَمَدٍ وَعَلَّ أرْوَحَهُمْ مَنْ قَرَّ مَرحُومَا
13    قَدْ أَثمُوكُمْ وكَمْ مِنْ مُثْلَهٍ نَزَلَتْ بِالأَبْرِياءِ وَبِالأَبْرَارِ تَأْثِيمَا
14    وَإنَّمَا ذَنْبُكُمْ ذَنْبُ الأُولَى جَعَلُوا صِدْقَ الهَوَى لِلحِمَى دِيناً وَتَعْلِيمَا
15    أُمْضُوا رِفَاقاً كِراماً حَسْبُكُمُ عِوَضاً فَخْرٌ عَزِيزٌ عَلَى الخُطَّابِ إنْ رِيمَا