البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما رضاك عمومه وخصوصه

الشاعر: ابن زاكور

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : صاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمّا رِضاكَ عُمومُهُ وَخُصوصُهُ فَمُناخَةٌ بِذُرى المُنيبِ قُلوصُهُ
2    وَهَداكَ جَلَّ هُداكَ يَلزَمُ كُلَّ مَن لَزِمَ الضَلالَ مَحيصُهُ وَحُيوصُهُ
3    وَجَداكَ مُنسَجِمُ الغَمائِمِ عِندَ مَن لَزِمَ اِصفِراراً مِن جَلالِكَ بوصُهُ
4    يَدنو لِمَن يَدنو لِبابَكَ مُهطِعاً بِكَ واثِقاً صَدرُ اليَقينِ وَبوصُهُ
5    وَيَخُصُّ خَزيُكَ يا مُخَصَّصُ كُلَّ مَن قَد خُصَّ في شَيءٍ سِواكَ خُصوصُهُ
6    سُبحانَكَ اللَهُم ما مِن كائِنٍ إِلّا وَمِنكَ فُروضُهُ وَأُصوصُهُ
7    عَمَّ الخَلائِقَ جودُكَ الغَمرُ الَّذي مِنهُ الوُجودُ عُروقُهُ وَفُصوصُهُ
8    أَورَدتَنا مِن بَعدِ ما أَوجَدتَنا بَحراً غَلَت أَصدافُهُ وَفُصوصُهُ
9    فَالرَوضُ قَد فاحَت بِهِ أَزهارُهُ وَالغُصنُ قَد غَنّى بِهِ بِلَصوصُهُ
10    وَالحَوضُ قَد رَقَّت سَجايا مائِهِ بِهِ فَاِنتَشى مِن عَذبِهِ دُعموصُهُ
11    وَالبَحرُ قَد سَبَحَت بِهِ حيتانُهُ وَالبَرُّ مِنهُ وُعوثُهُ وَدُعوصُهُ
12    شَهِدَت بِوَحدَتِكَ العَوالِمُ كُلُّها بُعداً لِمَن قَد بانَ عَنكَ نُكوصُهُ
13    نَطَقَ الجَمادُ بِذاكَ وَالحَيوانُ قَد بَهَرَت وَقَد ظَهَرَت عَلَيهِ نُصوصُهُ
14    وَالعالَمُ العُلوِيُّ وَالسُفلي قَد شَهِدَت بِهِ أَعراضُهُ وَشُخوصُهُ
15    حُطهُ وَحُصهُ بِالتُقى يا سَيَّدي مَن لي سِواكَ يَحوطُهُ وَيَحوصُهُ