البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رويدك قد افنيت يا بين ادمعي

الشاعر: بهاء الدين زهير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    رُوَيدَكَ قَد أَفنَيتَ يا بَينُ أَدمُعي وَحَسبُكَ قَد أَضنَيتَ يا شَوقُ أَضلُعي
2    إِلى كَم أُقاسي فُرقَةً بَعدَ فُرقَةٍ وَحَتّى مَتى يا بَينُ أَنتَ مَعي مَعي
3    لَقَد ظَلَمَتني وَاِستَطالَت يَدُ النَوى وَقَد طَمِعَت في جانِبي كُلَّ مَطمَعِ
4    فَلا كانَ مَن قَد عَرَّفَ البَينَ مَوضِعي لَقَد كُنتُ مِنهُ في جَنابٍ مُمَنَّعِ
5    فَيا راحِلاً لَم أَدرِ كَيفَ رَحيلُهُ لِما راعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرِّعِ
6    يُلاطِفُني بِالقَولِ عِندَ وَداعِهِ لِيُذهِبَ عَنّي لَوعَتي وَتَفَجُّعي
7    وَلَمّا قَضى التَوديعُ فينا قَضاءَهُ رَجَعتُ وَلَكِن لا تَسَل كَيفَ مَرجِعي
8    فَيا عَينِيَ العَبرى عَلَيَّ فَأَسكِبي وَيا كَبِدي الحَرّى عَليهِم تَقَطَّعي
9    جَزى اللَهُ ذاكَ الوَجهَ خَيرَ جَزائِهِ وَحَيَّتهُ عَنّي الشَمسُ في كُلِّ مَطلَعِ
10    وَيارَبَّ جَدِّد كُلَّما هَبَّتِ الصَبا سَلامي عَلى ذاكَ الحَبيبِ المُوَدَّعِ
11    قِفوا بَعدَنا تَلقَوا مَكانَ حَديثِنا لَهُ أَرَجٌ كَالعَنبَرِ المُتَضَوِّعِ
12    فَيَعلَقَ في أَثوابِكُم مِن تُرابِهِ شَذا المِسكِ مَهما يُغسَلِ الثَوبُ يَسطَعِ
13    أَأَحبابَنا لَم أَنسَكُم وَحَياتِكُم وَما كانَ عِندي وُدُّكُم بِمُضَيَّعِ
14    عَتَبتُم فَلا وَاللَهِ ما خُنتُ عَهدَكُم وَما كُنتُ في ذاكَ الوَدادِ بُمِدَّعي
15    وَقُلتُم عَلِمنا ما جَرى مِنكَ كُلَّهُ فَلا تَظلِموني ما جَرى غَيرَ أَدمُعي