|
|
مناسبة القصيدة :
ترنم في نهارك مستعينا
|
اللزومية السابعة و العشرون بعد المائتين حسب نشرة نديم عدي وبباقي النشرات التاسعة والعشرون بعد المائتين :
(وهي اللزومية السادسة والأربعون بقافية التاء/ عدد أبياتها 96 بيتا)
(بحر الوافر):
رأيه في المرأة:
حرف التاء- التاء المكسورة مع الميم-:
ورقم اللزومية بجميع النشرات (229) ماعدا نشرة نديم عدي (227).
وقد سقط البيتان (4، 5) من نسخة اللزوميات المصرية التي اعتمدها عزيز زند.
واللزومية هي ص283 في شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2.
********************
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
وهي أطول لزوميات أبي العلاء وموضوعها التحذير من النساء والخمر، وافتتحها بالتحذير من مكائد النساء حتى البيت 31، ليلتفت بعده للتحذير من الخمر ومفاسدها
حتى البيت 43 ثم يعرج ببيتين على أهمية كتمان السر ثم يعود للحديث عن النساء ولاسيما بنات الهوى في الأبيات 51 وما بعدها ومن نوادره فيها وصفه للعرائس في الأبيات:
وَإِن طاوَعنَ أَمرَكَ فانْهَ غِيداً#### يَزُرْن عَرائِساً مُتَيِمِّماتِ
أَخَذنَ كَريشِ طاوُوسٍ لِباساً####وَمِسكاً بِالضُحى مُتَلَغِّماتِ
واتبع ذلك بتحذير النساء من ممتهنات السحر ومدعيات القدرة على جلب الحظوظ.
ثم يختم القصيدة في البيت 77 وما بعده بتوجيه نصيحة لمعاملة النساء من ديانات مختلفة بلا تمييز بينهن ولا يريد بذلك تعدد الزوجات لأنه سياتي في ابيات لاحقة لإسداء نصيحته لمن جمع بين امراتين
وقد اشتملت اللزومية على أبيات عسرة الفهم، لم يوفق الشراح في كشف غموضها كقوله:
أَزَمنَ لِجَهلِهِنَّ حَصىً بِدُرٍّ####غَرائِبُ لَم يَكُنَّ مُثَلَّماتِ
أَجازَينَ التُرابَ عَنِ البَرايا####بِأَكلِ شُخوصِها المُتَجَسِّماتِ
يَكادُ الشُربُ لا يَبليهِ عَصرٌ####إِذا باشَرنَهُ مُتَلَثِّماتِ
وضمن في بعض ابياتها الحديث: دفن الينات من المكرمات وهو قوله:
وَدَفنٌ وَالحَوادِثُ فاجِعاتٌ####لِإِحداهُنَّ إِحدى المَكرُماتِ
وسبقه إلى ذلك البحتري في قوله:
وَمِن نِعَمِ اللَهِ لا شَكَّ فيهِ####بَقاءُ البَنينَ وَمَوتُ البَناتِ
لِقَولِ النَبِيِّ عَلَيهِ السَلا####مُ دَفنُ البَناتِ مِنَ المَكرُماتِ
وأشهر أبياتها:
وَلا تَرمُق بِعَينِكَ رائِحاتٍ####إِلى حَمّامِهِنَّ مُكَمَّماتِ
|
|
|