البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل عند عمرة من بتات مسافر

الشاعر: ثعلبة بن صُعير المازني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هَل عِندَ عَمرَةَ مِن بَتاتِ مُسافِرِ ذي حاجَةٍ مُتَرَوَّحٍ اَو باكِرِ
2    سئِمَ الإقامة بَعدَ طولِ ثَوائِهِ وَقَضى لُبانَتَهُ فَلَيسَ بِناظِرِ
3    لِعِداتِ ذي أَرَبٍ وَلا لِمَواعِدٍ خُلُفٍ وَلَو حَلَفَت بِأَسحَمَ مائِرِ
4    وَعَدَتكَ ثُمَّت أَخلَفَت مَوعودَها وَلَعَل ما مَنَعَتكَ لَيسَ بِضائِرِ
5    وَأَرى الغَواني لا يَدومُ وِصالُها أَبَداً عَلى عُسرٍ وَلا لِمُياسِرِ
6    وَإِذا خَليلُكَ لَم يَدُم لَكَ وَصلُهُ فَاِقطَع لُبانَتَهُ بِحَرفٍ ضامِرِ
7    وَجناءَ مُجفَرَةِ الضُلوعِ رجيلَةٍ وَلَقى الهَواجِرِ ذاتِ خَلقٍ حادِرِ
8    تُضحي إِذا دَقَّ المَطِيُّ كَأَنَّها فَدَنُ اِبنِ حَيَّةَ شادَهُ بِالآجُرِ
9    وَكَأَنَّ عَيبَتَها وَفَضلَ فِتانِها فَنَنانِ مِن كَنَفَي ظَليمِ نافِرِ
10    يَبري لِرائِحَةٍ يُساقِطُ ريشَها مَرُّ النَجاءِ سِقاطَ ليفِ الآبِرِ
11    فَتَذَكَّرَت ثَقَلاً رَثيداً بَعدَما أَلقَت ذُكاءُ يَمينَها في كافِرِ
12    طَرِفَت مَراوِدُها وَغَرَّدَ سَقبُها بِالآءِ وَالحَدَجِ الرِواءِ الحادِرِ
13    فَتَرَوَّحا أُصُلاً بِشَدٍّ مُهذِبٍ ثَرٍّ كَشُؤبوبِ العَشِيِّ الماطِرِ
14    فَبَنَت عَلَيهِ مَعَ الظَلامِ خِباءَها كَالأَحمَسِيَّةِ في النَصيفِ الحاسِرِ
15    أَسُمَيَّ ما يُدريكِ أَن رُبَّ فِتيَةٍ بيضِ الوُجوهِ ذَوي نَدىً وَمَآثِرِ