البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا غافلين عن الأمر الذي خلقوا

الشاعر: أسامة بن منقذ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    يا غافلينَ عن الأمرِ الذي خُلِقُوا له أفيقُوا فللنُّوَّامِ هَبَّاتُ
2    مَاذَا السُّكونُ إلى دُنيا حَوادِثُها لَها على الخلقِ غَدْواتٌ وعَدْوَاتُ
3    كيف البقاءُ بدارٍ للفناءِ بها على الخلائِق كرَّاتٌ وغاراتُ
4    وأنتَ يا أيّها المغرورُ مالَك في الدْ دُنيَا من الناسِ غيرَ البعدِ مَنْجَاةُ
5    يسرُّكَ البِشرُ منهم حينَ تُبْصِرُهم ولو خَبَرْتَ لساءَتْكَ الطَّوِيَّاتُ
6    فاقطع حِبالكَ من كلِ الأنامِ فهمْ في كلِ حالاتِ مَنْ دانَوْا حِبالاتُ
7    واحذَرْ من النّاسِ إنّي قد خَبَرْتُهُمُ ولا يغرَنَّكَ خِبٌّ فيه إِخبَاتُ
8    لا تَرْجُهُم في مُلِمّاتِ الزّمانِ فما تُلِمُّ إلاَّ مِنَ النَّاسِ المُلِمَّاتُ
9    وكلّهمْ وهُمُ الأحياءُ إن بُعِثُوا على الحياءِ وفعلِ الخيرِ أمواتُ
10    وقد سمِعْنا بأنَّ الأرضَ كانَ بِهَا ناسٌ كرامٌ ولكن قيلَ قد مَاتوا
11    ولستُ أدري صحيحاً ما تَضَمَّنَت ال كُتْبُ القديمةُ أمْ فيهَا ضَمَانَاتُ
12    وأغلبُ الظَّنِ أنَّ القومَ قد جَمَعُوا للبَاخلينَ حديثَ البُهْت أي هَاتُوا
13    لو كانَ ما جمَعُوا يَبْقَى لَهُمْ لَقَضَتْ علَيهِمُ بالمُواساةِ المروءاتُ
14    فكيفَ وهْي عَوَارٍ تُسْتَرَدُّ وأَفْ يَاءٌ تُنقِّلُها في النَّاسِ دَوْلاتُ