البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كأن رعالهن بواردات

الشاعر: النّابِغَةِ الجَعدِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ وَقَد نَكَّبنَ أَسفَلَ ذاتِ هامِ
2    قَوارِبُ مِن قَطا مَرّانَ جَونٌ غَدَونَ مِن النَواصِفِ أَو خِزامِ
3    فَكانَ هُوَ الشَفاءَ فَبَرَّزَتهُ ضَلِيعَ الجِسمِ رابِيَةَ الحِزامِ
4    تَقُدُّ الجَريَ مُنقَبِضاً حَشاها كَشاةِ الرَبلِ تُرمى بِالسِهامِ
5    أَهانَ لَها الطعامَ فَلَم تُضِعهُ غَداةَ الرَوعِ إِذ أَزَمَت أَزامِ
6    لَعَمرُ أَبيكَ يا وَبرَ بنَ أَوسٍ لَقَد أَخزَيتَ قَومَكَ في الكَلامِ
7    لَقَد أَخزَيتَهُم خِزياً مُبِيناً مُقِيماً ما أَقَامَ ابنا شَمامِ
8    مَتَى أَكَلَت لُحُومَهُمُ كِلابِي أَكَلتَ يَدَيكَ مِن جَرَبٍ تِهامي
9    أَتَترُكُ مَعشَراً قَتَلُوا هُذَيلاً وَتُوعِدُنِي بِقَتلى مِن جُذامِ
10    وَلَم تَفعَل كَما فَعَلَ ابنُ قيسٍ وَعِرقُ الصَدقِ في الأَقوامِ نامِ
11    سَرى بِمُقاعِسٍ وَتَرَكتَ عَوفاً وَنِمتَ وَلَم يَنَم لَيلَ التَمامِ
12    فَأَصبَحَ دُونَهُ بَقَرُ التَناهي وَأَصبَحَ حَولَكُم فِرَقُ البِهامِ
13    كَذي داءٍ بِإِحدى خِصيَتَيهِ وَأُخرى ما تَشَكّى مِن سَقامِ
14    أَلحَّ عَلى الصِيحَةِ فَاِنتَحاها بِسِكِّينٍ لَهُ ذَكَرٍ هُذامِ
15    فَضَمَّ ثِيابَهُ مِن غَيرِ بُرءٍ عَلى شَعراءَ تُنقِضُ بِالبِهامِ