البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تسأل الدار الغداة متى هيا

الشاعر: النّابِغَةِ الجَعدِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيا
2    بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت مِنَ الحَيِّ قَطراً لا يُفِيقُ وَسافِيا
3    أَرَبَّت عَلَيهِ كُلُّ وَطفَاءَ جَونةٍ وَأَسحَمَ هَطالٍ يَسُوقُ القَوارِيا
4    فَلاَ زَالَ يَسقِيهَا ويَسقِي بِلاَدَهَا مِنَ المَزنِ رِجافٍ يَسوقُ السَواريا
5    يُسَقّي شَرِيرَ البَحرِ جَوداً تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرحٍ ثِمَّ أَصبَحَ غادِيا
6    عَهِدتُ بِها الحَيَّ الجَميعَ كَأَنَّهُم عِظامُ المُلُوكِ عِزَّةً وَتَبَاهِيا
7    لَهُم مَجلِسٌ غُلبُ الرَقابِ مَراجحٌ قِدارُ الحِفاظِ يَدفَعُونَ الأَعَادِيا
8    وَفِتياِن صِدقٍ غيرُ وَخشٍ أُشابَةٍ مَكاسِيبُ لِلمالِ الطَرِيفِ مَعاطيا
9    إِذا ظَعَنُوا يَوماً سَمِعتَ خِلالَهُم غِناءً وَتَأييهاً وَنَقراً وَحادِيا
10    وَرَنَّةَ هَتّافِ العَشِيِّ مُكَبَّلٍ يُنازِعُهُ الأَوتارَ مَن لَيسَ رَامِيا
11    يُنازِعُهُ مِثلُ المَهاةِ رَفِيقَةٌ بِجَسِّ النَدامى تَترُكُ القَلبَ رانِيا
12    غَدا فَتَيا دَهرٍ فَمَرّا عَلَيهِمُ نَهارٌ وَلَيلٌ يَلحَقانِ التَواليا
13    تَوالِيَ مَن غالَت شَعُوبٌ فَأَصبَحَت كُلُولُهُمُ تَبكي وَتُبكي البَواكِيا
14    تذكّرتُ ذِكرىً مِن أُميمةَ بَعدَما لَقِيتُ عَناءً مِن أُمَيمَةَ عانِيا
15    فَلا هِيَ تَرضى دُونَ أَمرَدَ ناشِئٍ وَلا أَستَطِيع أَن أَرُدَّ شَبابِيا