البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : تنادوا ظاعنين غداة قالوا


اللزومية الثالثة و الستون: (وهي اللزومية السابعة و العشرون بقافية الباء/ عدد أبياتها 3) (بحر الوافر) طلاب الغنى: (1) الباء المضمومة مع الصاد وياء الردف: (2) (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الصاد وياء الردف -: ص 109 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- وقال أيضاً في الباء المضمومة مع الصاد وياء الرّدف -: ص 345 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. * تعليق موقع المعري : وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والأبيات التي تناولها عزام بهذه اللزومية (1،2،3) قال: تَنادَوا ظَاعِنينَ غَداةَ قالوا####أَصابَ الأَرضَ مِن مَطَرٍ مُصيبُ# لَعَلَّ شَوائِماً رَمَقَت وَميضاً####تَبيدُ وَما لَها فيهِ نَصيبُ# وَقَد تَنجو النُفوسُ بِأَرضِ جَدبٍ####وَيُهلِكُ أَهلَهُ المَغنى الخَصيبُ# هذا على طريقة أبي العلاء في التشاؤم وارتقاب الهلاك في كل منجاة، والنعي في كل بشارة. يقول: يظعن الناس إلى مواقع القطر مستبشرين وما يدريهم لعل الذين يشيمون البرق فيفرحوا به يبيدون قبل أن ينتفعوا بالمطر فلا ينالون نصيباً مما ينبته. وإن أدركوا المطر وأخصبوا فما يدريهم لعل النفوس تنجو بأرض مجدبة وتهلك بأرض مخصبة. فانظر ماذا يقول الشارح: "إنما أنتم رُوَّاد غَيْث، ومُنْتجعو مَرْعَى، قد شِمْتم البرق فَرجَّيتُموه، وأمَّلتم المطر فتَتبَّعتم مواقعه. وربما أعياكم السحابُ فلم تدركوه. وربما أخطأكم الظن فكان برقكم خُلبَّاً، وسحابكم جَهاماً". ويرى القارئ أن أبا العلاء لم يذكر عدم إدراك السحاب ولا البرق الخلب والسحاب الجهام بل قال لعل شائم البرق ببيد ولا ينال نصيبا منه. إن هذا الكلام وذاك من مذهب أبي العلاء ولكن ينبغي أن تفسر الألفاظ بمعانيها ولا يعدل عنها إلى معان أخرى ليست لها وإن كانت قريبة منها.


الى صفحة القصيدة »»