البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مغاني سليمى بالعقيق ودورها

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَغاني سُلَيمى بِالعَقيقِ وَدورُها أَجَدَّ الشَجى إِخلاقُها وَدُثورُها
2    وَما خِلتُها مَأخوذَةً بِصَبابَتي صَحائِفُ تُمحى بِالرِياحِ سُطورُها
3    تُخَشّى بِأَلّا يَخلَدَ الدَهرَ حُبُّنا وَما كُلُّ ما تَخشى النُفوسُ يَضيرُها
4    عَذيرِيَ مِن بَينٍ تَعَرَّضَ بَينَنا عَلى غَفلَةٍ مِن دَهرِنا وَعَذيرُها
5    يَحُلُّ غُرورُ الوَعدِ مِنها عَزيمَتي وَأَحلى مَواعيدِ النِساءِ غُرورُها
6    وَأُلحاظُ وَطفاوَينِ إِن رُمتُ نِيَّةً أَجَدَّ فُتوراً في عِظامي فُتورُها
7    تَزيدُنِيَ الأَيّامُ مَغبوطَ عيشَةٍ فَيَنقُصُني نَقصَ اللَيالي مُرورُها
8    وَأَلحَقَني بِالشَيبِ في عَقرِ دارِهِ مَناقِلُ في عَرضِ الشَبابِ أَسيرُها
9    مَضَت في سَوادِ الرَأسِ أولى بَطالَتي فَدَعني يُصاحِب وَخطَ شَيبي أَخيرُها
10    وَما صارَعَتني الكَأسُ حَتّى أَعانَها عَلَيَّ بِعَينَيهِ الغَداةَ مُديرُها
11    تُطيلُ سُهادي حِلَّةٌ ما أَريمُها وَمَوعِدُ نَومي حِلَّةٌ ما أَطورُها
12    وَأَطرَيتَ لي بَغدادَ إِطراءَ مادِحٍ وَهَذي لَياليها فَكَيفَ شُهورُها
13    وَما صاحِبي إِلّا الحُسامُ وَبَزُّهُ وَإِلّا العَلَنداةُ الأَمونُ وَكورُها
14    وَكُنتُ مَتى تُحطَط عِجالُ رَكائِبي إِلى الأَرضِ لا يُحجَب عَلَيَّ أَميرُها
15    تَوَقَّعُني الدارُ الشَطونُ أَحُلَّها وَيَبهَجُ بي أَهلُ البِلادِ أَزورُها