البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ماذا على الريم لو حيا فأحيانا

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ماذا على الرِّيمِ لو حيّا فأحيانا وقد مررنا على عُسفانَ رُكبانا
2    ولَيتَهُ إذْ تحامى أن يُنَوِّلنا لَم يستردّ الّذي قد كان أعطانا
3    بل ليتَ ماطِلَنا بخلاً ومانِعنا يَوماً تشبّه بِالمعطي فمنّانا
4    لا يَستَفيق بجازينا بلا تِرَةٍ بِالوَصلِ هَجراً وبالإعطاءِ حرمانا
5    وَكيفَ يأبى مواعيداً تُعلِّلنا مَن كان يوسعنا مَطْلاً وليّانا
6    عُجنا إليه صدورَ اليَعْمَلاتِ وقدْ نضا الصّباحُ ثيابَ اللّيلِ عُريانا
7    وَالرّكبُ بين صريعٍ بالكرى ثَمِلٍ ومائلِ الرّأسِ حتّى خِيل نَشْوانا
8    محلّقِينَ تهادَوْا في رحالِهمُ من بطن مكّةَ أفراداً وأقرانا
9    حلّوا حَقائِبهم فيها مفرَّغَةً وَاِستَحقبوا مِن عَطاءِ اللَّه غُفرانا
10    مِن بعدما طوّفوا بالبيتِ واِعتَمروا وَاِستَلمُوا منه أحجاراً وأركانا
11    وردّدوا السّعيَ بين المرْوَتين تُقىً حيناً عجالاً وفوق الرَّيثِ أحيانا
12    وعقّروا بمِنىً من بعد حَلقهِمُ كُومَ المطيِّ مُسِنّاتٍ وثُنيانا
13    وَاِستَمطَروا بعِراصِ المَوقفينِ وَقَد غامَتْ عَليهمْ سَماءُ اللَّه رضوانا
14    أَرضٌ تَراها طِوالَ الدّهرِ مُقفرةً وَالحجُّ يُنبتُها شيباً وشبّانا
15    مُسَلَّبِينَ كأنّ البعثَ أعَجَلهمْ فَاِستَصحبوا من بطونِ الأرضِ أكفانا