البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تدانى فحيى عابرا وتناءى

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تدَانَى فَحَيَّى عَابِراً وَتَنَاءَى شَبِيهاً بِطَيْفٍ في الغَدَاةِ تَرَاءَى
2    برغْمِ أُولى الأَلبَابِ عَجَّلَ بَيْنَهُ وَكَانَ لَهُمْ ذُخْراً وَكَانَ رَجَاءَ
3    أَتَاحَ زَمَانِي مَرَّةً أَنْ رَأَيْتُهُ وَلَمْ يُولِنِي بَعْدَ اللِّقَاءِ لِقَاءَ
4    فَمَا رَاعَني إِلاَّ فَتىً في إِهَابِهِ شَهِدْتُ مَعاً شَيْخُوخَةً وَفَتَاءَ
5    أُطِيلَتْ بِعُثْنُونِ أَسَالَةُ وَجْهِهِ وَفِي مَحْجَرَيْهِ كَوْكَبَانِ أَضَاءَا
6    تَضَاءَلَ مَرْمَى ظِلِّهِ مِنْ نُحُولِهِ وَطَبَّقَ آفَاقاً سَنَىً وَسَنَاءَ
7    وَفي صَدْرِهِ بَحْرٌ مِنَ العِلمِ لَمْ يَضِقْ بِهِ ذَلِكَ الصَّدْرُ الصَّغِيرُ إِنَاءَ
8    يُحَدِّثُ في رِفْقٍ وَلَيْسَتْ أَنَاتُهُ تُثَبِّطُ عَزْماً أَوْ تَعُوقُ مَضَاءَ
9    عَكُوفٌ عَلَى التَّحْصِيلِ مِنْ كُلِّ مَطْلَبٍ يُلِمُّ بِهِ مَهْما يَسُمْهُ عَنَاءَ
10    جَنَى الرَّوْضِ مَا تَجْرِي يَرَاعَتَهُ بِهِ فَيَحْلُو شَرَاباً أَوْ يَطِيبُ غِذَاءَ
11    وَمَا ثَقَّفَ الأَلْبَابَ مِثْلُ بَيَانِهِ وَما شَرَّفَ الآدَابَ وَالأُدَبَاءَ
12    يَغُوصُ عَلَى الدُّرِّ البَعِيدِ مَكَانُهُ فَيَجْلُوهُ لِلمُسْتَبْصِرِينَ جَلاَءَ
13    وَيَبْحَثُ عَمْا يُفْقِدُ الجَهْلُ أَهْلَهُ فَيُهْدِي إِلَيْهِمْ زِينَةً وَثَرَاءَ
14    وَيَحْرِصُ أَلاَّ يُغْمَطَ الفَضْلُ حَقَّهُ وَيُعْدَمَ بَيْنَ العَالَمِينَ جَزَاءَ
15    فَإِنْ يُذْكَرِ الفَضْلُ الَّذِي فِيهِ يَعْتَذِرُ كَأّنَّ بِهِ مِنْ أَنْ يُذَاعَ حَيَاءَ