البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقى دارها بالجزع صوب غمائم

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سقى دارَها بالجِزْع صوبُ غمائمِ تُطبِّقُ أعناقَ اللِّوى والمخارمِ
2    ولا زال خدُّ الوردِ فيهنَّ ناضراً وثغرُ أقاحيهنَّ طلقَ المباسمِ
3    ربوعٌ تُمرُّ الريح فيها فتكتسي بها أَرَجاً هوجُ الرياحِ الهواجمِ
4    تفتّقَ فيها المِسكُ حتى يدُلَّنِي على صوبها مَرُّ الرياحِ النواسمِ
5    إِذا مرِضَتْ فيها الأصائِلُ عادَها على شُعَبِ الأغصانِ نوحُ الحمائمِ
6    وقفنا جُنوحاً فوقَ أكوارِ عِيسنا نسائلُ عنه بالدموعِ السَّواجمِ
7    تذكِّرُنا دهراً تقضَّى نعيمُه وعيشاً تولَّى مثلَ أضغاثِ حالمِ
8    أفِي كلِّ يومٍ في عِداد صَبابةٍ يُعاودني منها عدادَ الأراقمِ
9    وقلبٍ علوقٍ للصبابة غُنْمُهُ وماليَ منهُ غيرُ حملِ المغارمِ
10    إِذا شاء أجرَى في التَّصابي إِلى المدَى ولكنَّه لا ينثني بالشكائمِ
11    أقولُ لركبٍ ألحفتهم جناحها دُجى ليلةٍ ظلماءَ وُحْف القوادمِ
12    تجودُ بهم كورُ المطايا وتهتدي نشاوى بكأسِ الهمِّ ميلُ العمائمِ
13    وقد درعتْ ثوبَ الظلامِ نياقُهمْ بكل فتىً يقظانَ عينِ العزائمِ
14    إِذا ادَّرَع الليلَ البهيمَ تفرَّجتْ غياهبُهُ عن أبيضِ الوجهِ باسمِ
15    ويُسفرُ عن غِبِّ السُّرى وكأنَّهُ بقيَّةُ نصلٍ من عِتاقِ الصوارمِ