البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتحين في هذي النضارة والصبا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أتَحِينُ فِي هَذِي النَّضَارَةِ وَالصِّبَا مَنْ يَبْكِ مِنْ أَسَفٍ فَلَيْسَ مَلُوما
2    َأَكْبَرْتُ فيكَ الخَطْبُ حَتَّى إِنَّنِي لأَرَى الثَّرَى يَحْنُو عَلَيْكَ رَحِيمَا
3    يَا مُهْجَةً ذَابَتْ وَعَيْناً أُغْمِضَتْ ذَهَبَ الرَّدَى بِهِمَا وَكَانَ أَثِيمَا
4    مَا كُنْتُمَا بِالجَانِبَيْنِ وَأَنْتُمَا لَمْ تَعْرَفَا التَّحْلِيلَ وَالتَّحْرِيمَا
5    لَكِنَّهُ للهِ سِرٌّ غَامِضٌ يَتَجَاوَزُ الْمَظْنُونَ وَالمَفْهُومَا
6    سِرٌّ يُرِيبُ النَّاسَ حَتَّى تَنْتَفِي حُجُبُ الحَيَاةِ وَتَكْشِفَ المَكْتُومَا
7    فَهُنَاكَ نَعْلَمُ أَيُّ حَقٍّ بَاهِرٍ أًَحْيَا النُّفُوسَ وَقَدْ أَمَاتَ جُسُومَا
8    وَنَرَى مِنَ التَّصْرِيفِ مَا رَدَّ الوَرى تُرْباً وَمَا جَمَعَ الهَبَاءَ نُجُومَا
9    هَلْ فِي أَسَى الدُّنْيَا شُكُولِهَا مَا كُنْتَ تُؤْثِرُ لَوْ بَقَيْتَ مُقِيمَا
10    إِذْهَبْ ذَهُبْتَ مُوَفَّقاً وَتَمَلَّهُ خُلْداً هُنَالِكَ مُونِقاً وَنَعِيمَا