البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عز المعالي مات يوسف سابا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    عَزّ المَعَالِي مَاتَ يُوسُفُ سَابَا عَزِّ الْفَضَائِلَ فِيهِ وَالآدَابَا
2    عَزِّ الإِمَارَة وَالوِزَارَةَ وَالنَّدَى وَالبأْسَ وَالأَنْسَابَ وَالأَحْسَابَا
3    وَإِلَى جَمِيعِ الشَّرْقِ فَانْعِ مُهَذَّباً فِقْدَانُهُ فِي الشَّرْقِ عَمَّ مُصَابَا
4    مَا حَالُ مِصْرَ وَدُوْنَ يُوسُفَ قَدْ جَرَى حُكْمُ القَضَاءِ فَقَطَّعَ الأَسْبَابَا
5    خَطْبٌ عَلَى التَّعْدَادِ فِي أَمْثَالِهِ رَاعَ النُّفُوسَ وَحَيَّرَ الأَلْبَابَا
6    فَكأَنَّ مَا يُرْدِيهِ فِي بَطْنِ الثَّرَى يَرْمِيهِ مِنْ كَبِدَ السَّماءِ شِهَابا
7    مَاتَ الَّذِي مُلِئَتْ صَحَائِفُ عُمْرِهِ آياً تَضَمَّنَهَا الفَخَارُ كِتَابَا
8    وَبِهَا سَمَا أَوْجَ المَرَاتبِ وَاقْتَنَى أَسْنَى السِّمَاتِ وأَحْرَزِ الأَلْقَابَا
9    وَلِيَ الوِزَارَةَ لَمْ يَخَلْهُ حِينَما لَبَّى عَلَى الآسَادِ يَدْخُلُ غَابَا
10    وَرَآهُ كَمْ رُؤيَا كَذُوبٌ نَاهِجاً نهْجاً يُفِيدُ الجِيلَ وَالأَعْقَابَا
11    حَتّى إِذَا كَشَفَتْ لَهُ عَمَّا بِهَا لَمْ يُرْضِهِ فَخْرٌ تَبَطَّنَ عَابا
12    وَلِيَ الإِدَارَةَ رَائِضاً عِلاَّتِهَا يَتَدَارَكُ التَّحْسِينَ بَاباً بَابَا
13    مَهْمَا يُلاَقِ مِنَ الصِّعَابِ يَكُدَّ فِي طَلَبِ النَّجَاحِ وَلاَ يُبَالِ صِعَابَا
14    يُفِي جَزَاءَ المُسْتَحِقِّ وَيَصٍطَفِي أَدْعَى الأُمورِ إِلَى الصَّلاَحِ عِقَابَا
15    فَغَدَا البَرِيدُ بِمِصْرَ وَهْوَ وَلِيُّهُ عَجَباً لِمَنْ عََفَ النَّظيْرَ عُجَابا