البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دع الربع ما للربع فيك نصيب

الشاعر: أبو نُوّاس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دَعِ الرَبعَ ما لِلرَبعِ فيكَ نَصيبُ وَما إِن سَبَتني زَينَبٌ وَكَعوبُ
2    وَلَكِن سَبَتني البابِلِيَّةُ إِنَّها لَمِثلِيَ في طولِ الزَمانِ سَلوبُ
3    جَفا الماءُ عَنها في المِزاجِ لِأَنَّها خَيالٌ لَها بَينَ العِظامِ دَبيبُ
4    إِذا ذاقَها مَن ذاقَها حَلَّقَت بِهِ فَلَيسَ لَهُ عَقلٌ يُعَدُّ أَديبُ
5    وَلَيلَةِ دَجنٍ قَد سَرَيتُ بِفِتيَةٍ تُنازِعُها نَحوَ المُدامِ قُلوبُ
6    إِلى بَيتِ خَمّارٍ وَدونَ مَحَلِّهِ قُصورٌ مُنيفاتٌ لَنا وَدُروبُ
7    فَفُزِّعَ مِن إِدلاجِنا بَعدَ هَجعَةٍ وَلَيسَ سِوى ذي الكِبرِياءِ رَقيبُ
8    تَناوَمَ خَوفاً أَن تَكونَ سِعايَةٌ وَعاوَدَهُ بَعدَ الرِقادِ وَجيبُ
9    وَلَمّا دَعَونا بِاسمِهِ طارَ ذُعرُهُ وَأَيقَنَ أَنَّ الرَحلَ مِنهُ خَصيبُ
10    وَبادَرَ نَحوَ البابِ سَعياً مُلَبِّياً لَهُ طَرَبٌ بِالزائِرينَ عَجيبُ
11    فَأَطلَقَ عَن نابَيهِ وَانكَبَّ ساجِداً لَنا وَهوَ فيما قَد يَظُنُّ مُصيبُ
12    وَقالَ اِدخُلوا حُيِّيتُمُ مِن عِصابَةٍ فَمَنزِلُكُم سَهلٌ لَدَيَّ رَحيبُ
13    وَجاءَ بِمِصباحٍ لَهُ فَأَنارَهُ وَكُلُّ الَّذي يَبغي لَدَيهِ قَريبُ
14    فَقُلنا أَرِحنا هاتِ إِن كُنتَ بائِعاً فَإِنَّ الدُجى عَن مُلكِهِ سَيَغيبُ
15    فَأَبدى لَنا صَهباءَ تَمَّ شَبابُها لَها مَرَحٌ في كَأسِها وَوُثوبُ