البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أيا جسدي لا تجزعن من البلى


اللزومية السابعة والثلاثون بعد المائتين حسب نشرة نديم عدي واللزومية التاسعة والثلاثون بعد المائتين بباقي النشرات: (وهي اللزومية الأولى بقافية الثاء/ عدد أبياتها 5) وهي أول لزوميات الثاء حسب نشرة نديم واللزومية الثالثة بقافية الثاء بباقي النشرات وأشهر أبياتها: نَهارٌ وَلَيلٌ عوقِبا أَنا فيهُما####كَأَنّي بِخَيطَي باطِلٍ أَتَشَبَّثُ (بحر الطويل) الدهر لا يتلبث: وقال أيضاً في الثاء المضمومة مع الباء: ص303 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. وهي أول لزوميات الثاء وعدتهن 16 لزومية وعدد أبياتهن 45 بيتا فقط وقد خلت كلها من نوادره السائرة فليس فيها سوى توخي السجع ومراعاة اللزوم، سوى بضعة أبيات عابرة وهذا حال الثاء في معظم دواوين العرب على ندرتها وقد نظرنا في دواوين الجاهلية المنشورة في الموسوعة وهي 549 ديوانا فلم نعثر سوى على بيت واحد في ديوان قس بن ساعدة وهو قوله: الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي = لَم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَث# وقطعة من سبعة أبيات لأبي المثلم الهذلي وفيها قوله: فإِن تَكُ قَد سَمِعتَ دُعاءَ داعٍ = فَغَيري ذَلِكَ الداعي الكَريثُ# ولم يستخدم أبو العلاء هذه العروض في لزومباته ما يعني انه لم يطلع على هذه القصيدة وفيها ما هو اشبه بشعره في أبيات عدة وقطعة من ستة أبيات لصخر الغي يرد بها على أبي المثلم أولها: فلَيتَ مُبَلِّغاً يأتي بِقولٍ = لِقاءَ أَبي المُثَلَّم لا يَريثُ# ثم فحصنا دواوين المخضرمين وعددها (169) ديوانا فلم نعثر سوى على قصيدتين لأبي بكر الصديق (ر) عدد أبيات الأولى (15) مطلعها: أَمِن طَيفِ سَلمى بِالبِطاحِ الدَمائِثِ=أَرِقتَ وَأَمرٍ في العَشيرَةِ حادِثِ# نبه ابن هشام في السيرة إلى ان أكثر اهل العلم ينكر نسبتها إلى أبي بكر وقصيدة لابن الزبعري يرد بها على قصيدة أبي بكر (ر) وأولها: أَمِـنْ رَسـْمِ دارٍ أَقْفَـرَتْ بِالْعَثاعِثِ =بَكَيْــتَ بِعَيْـنٍ دَمْعُهـا غَيْـرُ لابِـثِ# وتقع في 12 بيتا. وعلق عليها ابن هشام بقوله: تركنا منها بيت واحداً وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر هذه القصيدة لابن الزبعري. وقصيدة أبي بكر (ر) الثانية: عدد أبياتها (18) ومطلعها: عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِ=تَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِ# لم نقف على ذكر لها في غير الديوان وفي ألفاظها ما يشهد أنها منحولة كالأبيات: أَلا فَاِبحَثوا عَنهُ تُلاقوا بِبَحثِكُم =عَنِ المُصطَفى المَبعوثِ خَيرَ المَباحِثِ# مُحَمَدٌ اِلمُختارُ أَكرَمُ مُرسَلٍ = وَأَصدَقُ مَبعوثٍ لِأَكرَمِ باعِثِ ومن نوادر الثائيات التي تجدر الإشارة إليها ثائية ابن دريد الأزدي وتقع في (95) بيتا أولها: أَماطَت لِثاماً عَن أَقاحِ الدَمائِثِ=بِمِثلِ أَساريعِ الحُقوفِ العَثاعِثِ# ولابن الرومي 24 قطعة على الثاء اطولها القصيدة التي أولها مطايبُ عيشٍ زايلَتْهُ مخابِثُهْ=ومُقْبِلُ حظٍّ أطلقْته رَوائِثُهْ# وتقع في 40 بيتا ولابن المعتز خمس ثائيات أطولها الثائية: سارَ الرَفيقُ لِقَصدِهِ وَتَلَبَّثا=وَشَكا فَما عَذَرَ الرَفيقَ وَلا رَثى# وتقع في 18 بيتا ولأبي العتاهية أبو العتاهية قصيدة واحدة: عدد أبياتها (10) ومطلعها: قَلَّ لِلَّيلِ وَالنَهارِ اِكتِراثي=وَهُما دائِبانِ في اِستِحثاثي# ولأبي نواس ثلاث قطع أطولها القطعة: رأيتُ نسا هذا الزمان خباثى=فطلّقتُ زنبوراً هناك ثلاثا# وتقع في 9 أبيات ولأبي تمام قصيدتان: - عدد أبيات الأولى (28) بيتا ومطلعها: صَرفُ النَوى لَيسَ بِالمَكيثِ=يَنبِثُ ما لَيسَ بِالنَبيثِ# والثانية (37) بيتا ومطلعها: قِف بِالطُلولِ الدارِساتِ عُلاثا=أَمسَت حِبالُ قَطينِهِنَّ رِثاثا# وللبحتري قطعة واحدة في 8 ابيات أولها: طالَ في هَذِهِ السَواداتِ لَبثي =وَاِشتِكائي فيها غَرامي وَبَثّي# ولدعبل الخزاعي (ت 246هـ) 4 قطع أطولها قصيدة في 15 بيتا أولها: أَتَيتُ اِبنَ عَمروٍ فَصادَفتُهُ = مَريضَ الخَلايِقِ مُلتاثَها# ولديك الجن (ت 235) قطعة واحدة 6 أبيات أوبها: إِنَّ رَيْبَ الزَّمانِ طالَ انْتِكائُهْ =كَمْ رَمَتْني بحادِثٍ أَحْداثُهْ# وليس للمتنبي قصيدة على الثاء كما هو معروف ولا الخاء ولا الصاد ولا الظاء ولا الغين ولا الواو ومن معاصري أبي العلاء أو من مات بعده من العصر الفاطمي للشريف المرتضى (ت 436هـ) قصيدة 37 بيتا أولها: قِفا بي عَلى تِلكَ الطّلولِ الرّثائثِ = مُحِينَ بنَسْجِ المُعصِراتِ المواكثِ# وللشريف الرضي أربع قطع أطولها تقع في 53 بيتا أولها: خُذوا نَفَثاتٍ مِن جَوى القَلبِ نافِثِ = دَفايِنَ ضَغنٍ قَد رُمينَ بِنابِثِ# وتليها قصيدة في 47 بيتا أولها: رَجَونا أَبا الهَيجاءِ إِذ ماتَ حارِثٌ = فَمُذ مَضَيا لَم يَبقَ لِلمَجدِ وارِثُ# ولابن أبي حصينة (ت 457هـ) قصيدة واحدة في 19 بيتا أولها: أَضحَت حِبالُكِ يا سُمَيَّ رِثاثا= والبَينُ أَفسَدَ في هَواكِ وَعاثا و لابن قلاقس (ت 567هـ) قصيدة في 31 بيتا)وللأبيوردي (ت 507هـ) 5 قطع (5، 13، 5، 7م 46) والأخيرة من روائع الثائيات يمدح بها زهير بن عامر ويصفه بما يغري بالبحث عنه وفيها قوله: مَهيبٌ فلا رائِيهِ يَملأُ طَرْفَهُ= لَدَيهِ ولا نادِيهِ يَلْغو ويَرْفُثُ# أخو الكَلِماتِ الغُرِّ لا يَستَطيعُها = لِسانُ دَعِيّ في الفَصاحَةِ ألْوَثُ# إذا انْتَسَبَتْ ألْفَيْتَها قُرَشِيَّةً= تُشابُ بعُلْويِّ اللُّغاتِ وتُعْلَثُ# وللأرجاني (ت544هـ) قطعتان الأولى (20 بيتا) والثانية 54 بيتا أولها: أأراكةَ الوادي سقَتْكِ غُيوثُ =ونَماكِ مَوْلىُّ التلاعِ دَميثُ# وهي مثال ناصع على استعصاء حرف الثاء على الشعراء


الى صفحة القصيدة »»