البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قصر الدبارة هل اتاك حديثنا

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قَصرَ الدُبارَةِ هَل أَتاكَ حَديثُنا فَالشَرقُ ريعَ لَهُ وَضَجَّ المَغرِبُ
2    أَهلاً بِساكِنِكَ الكَريمِ وَمَرحَباً بَعدَ التَحِيَّةِ إِنَّني أَتَعَتَّبُ
3    نَقَلَت لَنا الأَسلاكُ عَنكَ رِسالَةً باتَت لَها أَحشاؤُنا تَتَلَهَّبُ
4    ماذا أَقولُ وَأَنتَ أَصدَقُ ناقِلٍ عَنّا وَلَكِنَّ السِياسَة تَكذِبُ
5    عَلَّمتَنا مَعنى الحَياةِ فَما لَنا لا نَشرَئِبُّ لَها وَما لَكَ تَغضَبُ
6    أَنَقِمتَ مِنّا أَن نُحِسَّ وَإِنَّما هَذا الَّذي تَدعو إِلَيهِ وَتَندُبُ
7    أَنتَ الَّذي يُعزى إِلَيهِ صَلاحُنا فيما تُقَرِّرُهُ لَدَيكَ وَتَكتُبُ
8    إِن ضاقَ صَدرُ النيلِ عَمّا هالَهُ يَومَ الحَمامِ فَإِنَّ صَدرَكَ أَرحَبُ
9    أَوَ كُلَّما باحَ الحَزينُ بِأَنَّةٍ أَمسَت إِلى مَعنى التَعَصُّبِ تُنسَبُ
10    رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ ضاقَ الرَجاءُ بِها وَضاقَ المَذهَبُ
11    رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ لَيسَت بِغَيرِ وَلائِها تَتَعَذَّبُ
12    إِن أَرهَقوا صَيّادَكُم فَلَعَلَّهُم لِلقوتِ لا لِلمُسلِمينَ تَعَصَّبوا
13    وَلَرُبَّما ضَنَّ الفَقيرُ بِقوتِهِ وَسَخا بِمُهجَتِهِ عَلى مَن يَغصِبُ
14    في دِنشِوايَ وَأَنتَ عَنّا غائِبٌ لَعِبَ القَضاءُ بِنا وَعَزَّ المَهرَبُ
15    حَسِبوا النُفوسَ مِنَ الحَمامِ بَديلَةً فَتَسابَقوا في صَيدِهِنَّ وَصَوَّبوا