البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عريب جذع اللوا بانوا فسار بهم

الشاعر: محمد بن قمر الدين المجذوب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عُرَيبُ جِذعِ اللِّوَا بانُوا فَسَارَ بِهِم حادِى المَطَايا يَجُوبُ البيدَ فِى زُمَرِ
2    وَخَلَّفَوا دَنِفاً شَاقَتهُ حالُهُمُ يَصُبُّ دَمعاً على الخَّدَّينِ كالمَطَرِ
3    حادِيهِمِ لَو عَرَفتَ البَينَ لَوعَتَهُ عَذلتَ صَبًّا بَكى فِى ظُلمَةِ السَّحَرِ
4    لَهُ حَنِينٌ وَزَفرَاتٌ لِمَوطِئِهِم عَسَاهُمُو يَرقُبُوا ذَا حالَةٍ نَكِرِ
5    فَقِق على قَدَمِ التَّجرِيدِ مُجتَهِداً وَسَل لَهُ عَلَّهَم يَحنُوا لِمُنكَسِرِ
6    لاَ أَوحَشَ اللهُ رَبعاً كانض يَألَفُهُم قَلبى دَوَاماً بأَجيادٍ وَبالحَجرِ
7    لَهُم حُقُوُ فَما قَضَّيتُها أَبَداً مَدَ الزَّمانِ وَلَو بالَغتُ فِى نُذُرِ
8    سَقى الإِلهُ ثَرَاهُم عارِضاً هَطِلاً بِوَبلٍ مُزنُهُ رَادَ الضُّحى مَطِرِ
9    هَلا عَطَفتُم علَى كَلمِ الفُؤَادِ بِكُم يَحِنُّ مِن شَجَنٍ شَوقاً إِلَى القَمَرِ
10    هذَا الغَرَامُ إِذَا ما خُضتَ مَذهَبَهُ عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلبَلوَى وَلِلضَّرَرِ
11    فَفى الأَوَائِلِ أمرَاضٌ مُعَرَّضَةٌ وَفِى الأوَاخِرِ قَتلٌ مِنهُ فاعتَبرِ
12    مَن ذَاقَ مِنهُ شَرَاباً عاشَ فِى نِعَمٍ خَلِىَّ بالٍ عضنِ اللاَحِينَ فِى فِكَرِ
13    مَن لاَم أَهلَ الهَوَى حادَ الطَّرِيقَ فَذَا قَولٌ صحِيحٌ رَوَوهُ قَوا مُعتَبِرِ
14    مَذَاهِبُ القَومِ شَتَّى فِى تَنَقُّلِهِم فَكُن أُخَىَّ سَمِيعاً أَنتَ ذَا بَصَرِ
15    تَرَاهُمُو عِندَ ذِكر الحَانِ فِى وَلهٍ مِنَ الغَرَامِ وَمِنهُم فِيهِ ذو سَكَر